لماذا نهى النبي عن حلاقة القزع؟

لماذا نهى النبي عن حلاقة القزع؟

لماذا نهى النبي عن حلاقة القزع؟ إن الله تعالى أحل وحرم العديد من الأمور في الشريعة الإسلامية فما أحله الله فاستحلوا وما حرمه عليكم فاجتنبوه وانتهوا عنه فعلى كل مسلم ومسلمة أن يجتنب ما نهى ربنا تبارك وتعالى وأن نمتثل لما أمرنا ربنا تبارك وتعالى به وقول النبي صلى الله عليه وسلم ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم وهذا يدل على أصل عظيم وآن ما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه يجب اجتنابه وأنه محرم والأصل في النهي التحريم. 

فعلينا أن ننتهي لما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وعلينا أن نفعل لما أمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم أن قبل لما جاء به من تحليل أو تحريم لأنها تنهي صاحبها من ارتكاب القبائح فإذا منعكم النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فلا تفعلوه وابتعدوا عنه كله بكل ما نهى الشرع سواء كان محرما أو مكروها وهناك كثير من المسلمين الذين يجتهدون في فعل الطاعات لكن مع تساهل عظيم في ارتكاب بعض المحرمات مثل القزع.

أحاديث النبي التي نهى فيها عن القزع

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع قال قلت لنافع وما القزع قال يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضه وللأسف أصبح الشباب يقلدون بعض المشاهير من كرة القدم على وجه خاص بتخفيف جزء من شعره وتقليل جزء آخر وظهر بعض الشباب أثناء احتفالهم بقصات شعر غريبة وغير مألوفة ومنها تلوين الجزء الأمامي من الشعر بألوان مختلفة وإضافة الرسومات والحروف على الرأس.

وفي الأحاديث الصحيحة تتعلق بالقزع والنهي عنه في حق الرجل وأن الواجب حلق الرأس كله أو تركه كله هذا هو الواجب والقزع أن يحلق بعض شعر رأسه ويدع البعض من رأس الصبي أما المرأة فليس لها أن تحلق رأسها لأنه زينة لها ولجمالها فليس لها أن تحلق أصلا، لكن قال بعض العلماء ولم نقف على صحة هذا القول إذا طال عليها وأخذت من طوله بعض الشيء فلا بأس وقد ثبت أن أزواج  النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته قصص بعض شعر رأسهن بعض طوله لتخفيف المؤونة ولأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى غلام حلق بعض شعر رأسه وترك بعضه فنهاهم عن ذلك ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحاب الصبي احلقوه كله أو دعوه كله ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن حلاقة بعض شعر الرأس وترك بعضه

أنواع حلاقة القزع 

النوع الأول أن يحلق بعض شعره فيحلق من جانب رأسه الأيمن ومن جانب رأسه الآخر، أما النوع الثاني أن يحلق وسطه ويدع جانبيه، أما النوع الثالث أن يحلق جوانبه ويدع وسطه، والحكم في هذا شامل للصغير والكبير على حد سواء، وآن صاحب القزع الذي يعتمد أن يحلق بعض رأسه وترك بعضه فإن صلاته جائزة صحيحة ولكنه يأثم لفعل محرم حرمه الله ورسوله ويجب الامتثال لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم في وامتثال بعدم فعل النواهي فالمنهي عنه يترك والمأمور به يفعل.

1061 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *