ما هو مظهر اهل الجنة وما هي اعمارهم وصفاتهم؟

ما هو مظهر اهل الجنة وما هي اعمارهم وصفاتهم؟

ما هو مظهر اهل الجنة، يوجد اختلاف كبير بين الحياة في الدنيا والحياة في الجنة والفرق بينهما كبير، لقد أعد الله سبحانه وتعالى لنا الجنة جزاء لنا على صبرنا وطاعتنا له سبحانه وتعالى فجميع المسلمين يسعون جاهدين حتى ينالون الفوز العظيم من الله، وهو دخولهم إلى الجنة.

فالجنة بها من النعم ما لا يعد ويحصى والمميز فيها الرائحة الأبدية في الجنة ستكون بأحسن هيئة بأحسن شكل بأحسن حال، الجنة هي الجزاء والثواب العظيم والدار الأبدية التي أعدها الله تعالى لأوليائه وأهل طاعته. ولا يدخل الجنة لها إلا من بعد أن ينجيهم الله تعالى ويهذبهم وينزع ما في صدورهم من غل وحقد وحسد فإذا دخل المؤمنون الجنة فلا يوجد شيء من هموم الحياة التي كانت تعتريهم بالحياة الدنيا.

الجنة دار نعيم وجزاء وليست بدار تكليف ولا ابتلاء وليس فيها تكليف بطاعة أحد أو إلزام بأي فعل، وإنما فيها نعيم لا ينقطع يتقلب فيها أهلها بكرة وعشيا ولا يحتاج فيها أحد من خدمة زوجه أو ابنه أو ابنته لأن الله تعالى قد من على أهل الجنة بغلمان مخلدين يخدمونهم ويطيعونهم، ولا يوجد في الجنة أي مهام معيشية من التنظيف والطبخ والخبز وغيرهما فإذا دخل أهل الجنة جنتهم فلا تعب ولا نصب ولا خوف ولا حزن إنما نعيم لا ينقطع ولا يزول.

ما هو مظهر اهل الجنة؟

(ما هو مظهر اهل الجنة) ان صورة أهل الجنة صورة في غاية الحسن والجمال والبهاء والتألق والنضارة فأهل الجنة جرد مرد متكحلون ومعنى [مرد] أنهم مجردين من الشعر على وجوههم وأجسادهم كما أن الكحل يزين عيونهم ويمدها بقوة الإبصار.

أعمار أهل الجنة 

أعمار أهل الجنة حيث يكونون في ذروة القوة حيث يكون أعمارهم بعمر 33 وهو عمر سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام حينما رفعه الله سبحانه وتعالى إليه.

كما أن جوانب حياة الإنسان في الجنة أنه لا يسأم ولا يمل فهو بعيد عن المأساة التي كان يعانيها في الحياة الدنيا حيث يضجر أحيانا ويقلق في بعض الأوقات فهو في صحة نفسية كاملة في الجنة.

أول دخولك إلى الجنة

 في أول لحظات الجنة سيحدث لك التبديل الجسدي الكامل من جسد فان إلى جسد جميل ممتلئ بالنشاط والقوة وإن أول نظرة إلى الجنة سيكون بعينين تبرقان أملا وحماسا وفرحا وسعادة وإن أول لحظاتنا في الجنة فيها راحتنا من هموم تركناها وراء ظهورنا.

أول صباح في الجنة يكون بدون هموم ولا مشاق ولا تفكير في مستقبلنا ولا تخطيط إلى حياتنا وفي الجنة عندما يتذكر أهلها أيام الدنيا عندما لاقوا فيها من ابتلاءات ومحن في أهليهم وأولادهم وفي أموالهم فيقولون مسرورين فرحين ” وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور.

ثم تثور لهم ذكريات الماضي في الدنيا عندما يرون فاكهة تتشابه الفاكهة التي كانوا يأكلون منها ولكن تختلف عنها في الحجم والطعم وقال تعالى ” كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ” ويتذكرون دعائهم في أوقات الضيق وأن يكونوا من ورثة جنة النعيم.

وهناك في الجنة أيضا حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون، هناك لكل رجل يدخل الجنة حوريتان من الحور العين إلا الشهيد له 72 من الحور العين، جمال الحور العين غير معقول للعقول البشرية فهي أجمل الجميلات، والمؤمنة الصالحة تكون في الجنة أجمل من نساء الحور العين، هذا القليل بوصف الجنة فهناك كلام لا يعد ولا يحصى عن وصف الجنة.

1087 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *