لماذا النساء أكثر أهل النار يوم القيامة؟ ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النساء هن أكثر أهل النار عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهل الجنة الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهل النار النساء، لكن قد يتساءل البعض لماذا النساء أكثر أهل النار يوم القيامة؟ هذا ما سنجيب عليه اليوم من خلال هذا المقال كما جاء بالأحاديث النبوية الشريفة.
لماذا النساء أكثر أهل النار؟
فقد سئل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين سبب ذلك فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أريت النار فلم أرى منظرا كاليوم قط أفظع ورأيت أكثر أهلها النساء، قالوا بما يا رسول الله؟ قال بكفرهن، قيل يكفرن بالله؟ قال يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى احداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط.
“وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين وإذا أصحاب الجد محبوسون إلا أصحاب النار فقد أمرهم إلى النار وقمت على النار فإذا عامة من دخلها النساء” وقد وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء إلى الاستغفار والتصدق بسبب كثرة الآثام التي يرتكبها وبالأخص آثام اللسان والتي تؤدي بهن إلى النار، ويكن ضمن النساء التى لاتدخل الجنة أبدًا.
روى عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا مسلمات تصدقوا بكل ما تستطيعون وأكثروا من الاستغفار فإني رأيت أنكم أكثر أهل النار أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فقالت امرأة من النساء لماذا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ قال تقلن من اللعن وتكفرن العشير، ومن أعظم كفران النعم أن تبيت المرأة في بيت زوجها وتأكل من كسبه وتلبس من ماله وتلوذ بحماه فضلا من الكماليات التي يوفر لها ثم تتنكر له وتذمه وترى أنه لا فضل له عليها، وفق كل هذا أنها ربما تسخر منه في مجالس النساء أو ذمته أو وصفته بما ليس فيه، وهذا سبب لدخولهم النار كما في الحديث السابق.
ماهي صفات نساء أهل النار؟
من صفاتهم سلاطة اللسان وإيذاء الآخرين من زوج وأهله والأقارب والأصحاب والجيران فلا يكاد أحد يسلم من كلماتها النارية والكل يحذرها اتقاء لشرها، عن أبي هريرة قال، قال رجل يا رسول الله إن فلانة فذكر أنها كانت كثيرة الصلاة والصدقات والصيام غير أنها كانت تؤذي الجيران من الكلام أو غيره قال هي في النار.
ومن أفعالها الشنيعة السيئة تعمد الكذب ونقل الشائعات والحرص على تتبع عورات الناس والتدخل في أسرارهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يتكلم يكذب ويتحرى حتى يكتب عند الله سبحانه وتعالى كذاب، وخصال المرأة من أهل النار كثيرة وأفعالها السيئة متنوعة وكلها تدور حول معاني الظلم والجشع والحقد والحسد والأنانية والشهوة المذمومة.
يا معشر النساء اتقين الله سبحانه وتعالى ولا تتبعي خطوات الشيطان فالشيطان للإنسان عدو مبين وتمسكي بأيدي الصحابيات رضي الله عنهم جميعا وانتهى عن الكذب والحسد والحقد والأنانية وأكثري من الصدقات والاستغفار واقرئي سيرة زوجات الرسول والصحابة فإن اتباعهم ينجيك من النار. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدي جميع النساء المسلمات والمؤمنات وألا يدخلكم النار أبدا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
