المحتويات
أسباب سرعة القذف؟ هي مشكلة منتشرة بشكل كبير وبنسبة تصل من 30٪ إلى 40٪، وأسباب سرعة القذف مختلفة، قد تشمل مشاكل جسدية وبعض الاختلالات الهرمونية والكيميائية داخل الجسم، كما أن الصحة النفسية له دور مهم في هذه المشكلة، لذلك ما سنتعرف عليه اليوم من خلال هذه الموقع هو، ما هي سرعة القذف؟ ماهي المدة الزمنية الطبيعية للقذف؟ أسباب سرعة القذف؟ كيف يتم تشخيص سرعة القذف؟ كيف يتم علاج سرعة القذف؟
ما هي سرعة القذف؟
سرعة القذف تعتبر من أشهر المشاكل الجنسية التي يوجهها الرجل، وتعتبر سرعة القذف خلل وظيفي وليس عضوي، ونلاحظ أن من يعاني من سرعة القذف لا يتمكن من إكمال العلاقة الزوجية على أكمل وجه، وغالبا ما يصل الى مرحلة القذف قبل الإيلاج او بعده بمدة قصيرة.
ماهي المدة الزمنية الطبيعية للقذف؟
طبيًا لا يمكن تحديد المدة الطبيعية التي يقذف بها الرجل، حيث توجد عدة عوامل تلعب دور اساسي بالمدة الزمنية التي يحتاجها الرجل للوصول الى القذف، مثل سن الرجل، والصحية البدنية، والصحة النفسية، لكن هناك دراسة أجريت على 500 شخص من دول مختلفة، ووجدت الدراسة نتائج مختلفة وكانت المدة التي أحتاجها المتطوعين للقذف بين 33 ثانية و44 دقيقة، لكن في المتوسط كانت المدة الزمنية 5 دقائق.
ما هي أسباب سرعة القذف؟
هنالك عدة عوامل هامة تلعب دورًا أساسيًا في سرعة القذف مثل، العوامل النفسية، والعوامل الكيميائية، والعوامل العاطفية، لذلك دعونا نتعرف على تلك العوامل بشكل أدق.
1-العوامل النفسية:
ان الصحة النفسية للرجل تلعب دور مهم في إتمام العلاقة الزوجية على أكمل وجهة، لذلك إذا كان الرجل يعاني من بعض المشاكل النفسية مثل، القلق، والتوتر، والاكتئاب، فمن المحتمل أن يعاني من بعض المشاكل الجنسية منها سرعة القذف.
2-العوامل الكيميائية والهرمونية:
ايضا قد يواجه الرجل بعض الإضرابات في المواد الكيميائية التي تؤثر بشكل ملحوظ على الأداء الجنسي مثل ضعف الانتصاب وسرعة القذف، ايضا عندما يعاني الرجل من اضطرابات مستويات الأوكسيتوسين، الذي له دور مهم في الأداء الجنسي لدى الرجل، كما أن مستويات الهرمونات الاخرى تلعب دورًا مهم في الوظيفة الجنسية لدى الرجال، هرمون الملوتن (LH) والبرولاكتين، هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH) انخفاض مستويات السيروتونين والدوبامين في الجسم، وجميع تلك المواد الكيميائية تلعب دور مهم في الصحة الجنسية لدى الرجل، وبالتالي فإن أي انخفاض أو اضطراب في تلك المواد الكيميائية قد يتسبب بمشاكل في الصحة الجنسية منها سرعة القذف.
3-العوامل العاطفية:
أسباب سرعة القذف، المشاكل العاطفية له تأثير سلبي على الأداء الجنسي للرجل، حيث ان الرجال الذين يعانون من قلة الثقة بالنفس هم أكثر عرضة للإصابة بسرعة القذف أو القذف المبكر، أيضا الخوف من عدم اشباع رغبة الطرف الآخر يسبب ضغط وتوتر أثناء العلاقة الجنسية، وبالتالي ينجم عن ذلك سرعة في القذف.
كيف يتم تشخيص سرعة القذف؟
يتم تشخيص سرعة القذف من خلال مراجعة طبيب المسالك البولية، حيث أن الطبيب يطرح بعض الاسئلة الأولية على الشخص ليتمكن من تشخيص حالته وهل حقا يعاني من سرعة القذف ومن تلك الاسئلة ما يلي:
- هل تسبب لك سرعة القذف مشاكل نفسية؟
- هل تعاني بشكل متكرر من سرعة القذف؟
- هل الطرف الآخر راضي عن المدة الزمنية التي تمارسان بها العلاقة الحميمة؟
- هل تعاني من سرعة في القذف عند ممارسة العادة السرية؟
من خلال هذه الاسئلة يتمكن الطبيب من تحديد نوع المشكلة التي يعاني منها الشخص، وفي بعض الأحيان يلجأ الطبيب لعمل بعض الفحوصات للتأكد من إفراز الهرمونات داخل الجسم وهل هي طبيعية ام يوجد بعض الإضرابات، وغالبا ما يكون العلاج عن طريق تقديم الدعم النفسي او من خلال بعض الادوية التي يقدمها الطبيب.
كيف يتم علاج القذف المبكر؟
قد يختلف العلاج من شخص لآخر وذلك يعتمد على أسباب سرعة القذف، لكن غالبا ما يكون العلاج من خلال تقديم الدعم النفسي والسلوكي للمريض، من خلال تقديم بعض النصائح والإرشادات التي تساعده على التخلص من الضغط والتوتر والمشاكل العاطفية، وفي حال كان الشخص يعاني من اضطرابات هرمونية يلجأ الطبيب المعالج الى وصف بعض الادوية المساعدة في تنظيم الهرمونات داخل الجسم.
(ملاحظة هامة)
يعتقد البعض أن المشروبات الكحولية تساعد على التخلص من سرعة القذف وهذا الأمر غير صحيح إطلاقًا، ومن الممكن أن تعمل المشروبات الكحولية على تأخير عملية القذف لكنها لا تعتبر علاج نهائي لهذه المشكلة، كما يدعى البعض ان بعض انواع الحبوب المخدرة مثل الترامادول تساعد على تأخير القذف وايضا هذا الأمر عاريًا عن الصحة تماما وجميع تلك الحبوب تسبب الادمان ومشاكل صحية خطير ويجب الابتعاد عنها، وفي الختام إذا كنت تعتقد أنك تعاني من سرعة في القذف توجه الى طبيب المسالك البولية لتقديم المساعدة الطبية لك.
